علي الشاطر أسطورة الفساد والقرصنة الألكترونية

التوصيف في التوجيه المعنوي من نعمة إلى نقمة
**تنويه :
الموضوع التالي نشر في موقع "نشوان نيوز" الإخباري , لكاتب يدعى "عيسى عبدالسلام"؟ .. لكنه أختفى من الموقع بعد ساعات قليلة من نشره .. وكلما ضغط على الرابط يتم إحالتك على صفحة ليس فيها سوى عبارة :" ثمة خطأ في الرابط الذي تتبعه، الرجاء التأكد من صحته "؟!!!
*عليمون بخفايا الأمور قالوا : "أن الشاطر لديه جن يمتلكون مهارات القرصنة على المواقع وحذف الموضوعات التي تفضح قدراته في الفيد"!!!!
وكما قيل في المثل القديم "من طلب الجن ركضوه"!!!
-----------------------------------------------------
التوصيف في التوجيه المعنوي من نعمة إلى نقمة
عيسى عبدالسلام
نشوان نيوز الثلاثاء 04-01-2011 09:40 مساء
معارك التوصيف في دائرة التوجيه المعنوي في اليمن لم تنته ، بل تزداد كل يوم، والسبب أطماع علي الشاطر التي لا تنتهي وتنظيراته، خاصة في جانب الحقوق ونهبها..
فبعد أن تم اعتقال حادي قافلة التوصيف في اليوم الأول من دخول لجنة صرف التوصيف الإعلامي للتوجيه قبل عيد الأضحى، وبعد أن عقر الشاطر ناقة التوصيف وحول بدل كشوفات الصرف واعتدى على حرمة هذا الحق، وسلب الكثير من حقهم، واستبدل حق البعض ومنحها للبعض الآخر.. وبعد.. وبعد.. لا زالت دماء التوصيف تنزف حتى الآن ، ولا زال المندوب بعد شهر قضاه في المعتقل لا لشيء.. وإنما الشاهد الوحيد على هذا الحق ومن له الفضل بعد الله تعالى في اعتماد هذا الحق، وهذه المبالغ التي في جملتها تزيد عن مئة مليون ريال لعام 2010...
ونفس المبلغ سيصرف كل عام حسب التوزيع، أمام كل اسم، فلأن الزميل محمد دحان مندوب التوجيه، صرف أو أنفق مصاريف المعاملة واللجان وإعداد تلك الكشوفات التي بموجبها اعتمد ذلك الحق، وطوال عام كامل.. في تخل وسخرية من قيادة التوجيه التي لم تقدم له حتى سنتاً واحداً أو أعلنت قراراً بأنها لا تتدخل مما اضطر المندوب بالاتفاق مع زملائه، المستحقين، الذين ناشدوه أن يكمل المعاملة، ويستدين لهم، وهم سيدفعون كل التكاليف.. عند الصرف والذي عليه نفذ المندوب ما اتفق عليه مع زملائه، وأتم المعاملة.. واليوم حصد التوصيف الشاطر وزبانيته.. وأقروا قانونهم ورموا بكل القوانين عرض الحائط، وضع الشاطر من نفسه القاضي والحاكم والمشرع والمنفذ والباسط والرافع والمعطي والمانع..
وتحول التوصيف من نعمة وفرحة إلى نقمة وحزن وسلسلة من المآسي التي لا يبدو أنها ستنتهي.. فالتعدي على حقوق الغير ومصادرته ووهبه لآخرين، وإذا كان التعدي على حق في الحق أو اسم في كشف المستحقين مخافة دستورية، فكيف بمن يتعدى على حقوق أكثر من (1200) موظف، بالخصم، والاقتطاع والمصادرة..
وعلى حق من عاملها واستدان كي يتم ذلك الحق، ويصل لأصحابه، وحتى لا يحرم منه إعلاميو التوجيه.. فهل يعامل هذا المندوب كبطل أم كمجرم، يعتقل.. هل يكافئ أم يحاسب.. على هذا النجاح، ممن عقروه، وانتهكوا عذريته، وقطفوا ثماره، التي زرعها.
وكيف يحاسب من تخلى ووقف موقف المتفرج ورهن على وجود هذا الحق وعلى استحالة وصوله من لم يدفع حتى ريالاً واحداً من تكاليف المعاملة طوال العام؟؟
من يحاسب من. ومن يدفع لمن؟ ومن الشريف الذي صان الحقوق؟ ومن انتهك صرفها، كما انتهك غيرها من الحقوق السابقة؟
المشكل أن كل تلك الانتهاكات والمخالفات بمباركة الدائرة المالية ولجنتها الموقرة التي جاءت اعتباطاً لتسليم ذلك الحق لأصحابه، يداً بيد.. والسؤال هنا: هل سيضاف هذا الحق على مرثيات المستحقين، أم سيظل هامش ينتهكه الشاطر شهرياً ويتكرم به لمن يريد كغيره من الحقوق؟
وما مصير الحالات التي أوقع الشاطر فيها الضر.. والتي أسقط حقها، والتي أجزم بعدم أحقيتها، رغم أنها تعمل، واعتماد أوضح تلك الحقوق لمن لا يعمل؟
أسئلة كثيرة تركها موضوع عقر ناقة التوصيف في التوجيه وتحتاج إلى إجابة والأهم هو كم بلغ ضحاياه.. ابتداء في المندوب إلى الجابري، إلى عزيز.. إلى.. وانتهاء بمن.. خاصة وأنه صدق الاستحقاق... في كل شهر يستدعي؟ حسب قوانين الشاطر.. تنزيل أسماء جديدة وضحايا جدد، وحرمان عناصر عاملة من حقها ستترقب الشهور القادمة لتبيين لنا كثر من الأجوبة.
فقط في موضوع والخروج عن كشوفات الخدمة المدنية.. أما باقي الحقوق في التوجبه فعدم ذكرها أفضل من ذكرها، لأن كل منها تقوم من حناياها روائح نتنة، من دماء الضحايا وعرقهم ومن صدى أنينهم الصارخ..
وبالأخير انتظرونا كي نلقي نظر عن شطر الحياة التي شطرها الشاطر ولا زال يشطر ويشطر ويشطر.. ووضعنا كله مشطور إلا أن الوضع في التوجيه أكثر تشطيراً وتنكيلاً والانتخابات على الأبواب والشاطر يشطر المعنويات فكيف؟