أخبار أبين

الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

"هادي" يهدد بمغادرة صنعاء والأعتكاف في عدن بسبب أتهامات صالح له



أخبار أبين / متابعات 
صورة تجمع الرئيس المخلوع صالح ، والرئيس بالإنابة هادي
تزايدت الخلاف بين الرئيس المخلوع علي صالح والنائب الذي انتقلت إليه كلمل الصلاحيات عبدربه منصور هادي بسبب ثورة المجتمع ضد الفساد والتي أطاحت بقيادات كبيرة حليفة للأول، وقالت مصادر صحفية أن  صالح اتهم عبدربه هادي في اجتماع للجنة العامة مساء الاثنين بالسماح بتغيير هذه القيادات.    
وفي الجلسة التي لم يحضرها النائب واستمرت من الساعة السابع وحتى العاشرة مساء وقعت خلافات حادة والتي بين أعضائها ، حيث تم الاتفاق في أخر المطاف على تكليف الأمناء العموم المساعدين : الإرياني – الراعي –بن دغر – بالتواصل مع النائب لإقناعه بإلغاء قرارات الإقالة قبل أن يحضر اجتماع اللجنة العامة التي كرست لمناقشة إسقاط مسئولي المؤسسات المختلفة والمتهم فيها حزب الإصلاح .  
وفيما اتسم اللقاء بالغضب الشديد إلى حد أن أحد الأعضاء طرح على اللجنة العامة هدم المعبد فوق رؤوس الجميع بدلاً من ترك المعارضة تهدمه على رؤوس المؤتمر ، عضو آخر طرح خيار منع الوزراء المحسوبين على المشترك من دخول الوزارات في حالة ما استمر سيناريو إسقاط المؤسسات .
وقد انتهى الاجتماع بتكليف نائب رئيس الجمهورية بالالتقاء بقادة الإصلاح وعلي محسن وبالدول العشر الشاهدة على المبادرة لتوضيح ما اعتبروه خرقاً للمبادرة الخليجية وجعلهم يختارون بين المضي في المبادرة أو تحمل مسؤولية التراجع عنها .
وقالت صحيفة (الوسط) أن الدكتور الإرياني تواصل هاتفياً مع أمين عام الإصلاح حول ذات الموضوع حيث أ \ن الأخير أنكر تماماً علاقة الإصلاح بإسقاط المؤسسات ووعد بالتحقيق فيما طرحه المؤتمر عن أن الصحوة موبايل هي التي كانت تنشر مثل تلك الأخبار وتتبناها فيما تصر قيادات في المؤتمر على عودة الأمور إلى طبيعتها قبل تشكيل الحكومة وحتى ما بعد الانتخابات الرئاسية .

من جانب آخر قالت مصادر مطلعة إن لقاء جرى قبل يوم من اجتماع اللجنة العامة بين نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي والسفير الأميركي بصنعاء جيرالد فاينستاين كان حاداً، بعد أن أبلغ عبدربه السفير جيرالد أن طرفي الأزمة غير ملتزمين بتنفيذ الالتزامات عليهما في ضوء المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية، مما يجعله غير قادر على حل الإشكاليات القائمة، وألمح عبدربه إلى رغبته في النزول إلى عدن.
وبحسب المصادر فإن السفير جيرالد حاول إقناع النائب عبدربه وإثناءه عن هذا الموقف والتراجع عن قراره وعندما لم يستطع.. سارع السفير الأميركي بالتواصل مع الإدارة الأميركية التي جاء ردها باتصال مساعد الرئيس الأميركي بنائب الرئيس طالبا منه البقاء والعمل على تهدئة الأوضاع وتقريب وجهات النظر بين طرفي الأزمة، مؤكدا له القيام بزيارة إلى صنعاء في القريب العاجل.

Digg Google Bookmarks reddit Mixx StumbleUpon Technorati Yahoo! Buzz DesignFloat Delicious BlinkList Furl

0 التعليقات: on ""هادي" يهدد بمغادرة صنعاء والأعتكاف في عدن بسبب أتهامات صالح له"

إرسال تعليق