أخبار أبين

الأحد، 2 يناير 2011

على خلفية أحداث يوم الميلاد بالأسكندرية

الرئيس مبارك يتعهد بقطع رأس الأفعى
ليلة رأس السنة في مدينة الأسكندرية، وبالتحديد كنيسة القديسين، كانت هدفاً لهجوماً إرهابي أستهدف رعايا الكنيسة من الطائفة القبطية في مصر، الذين كانو ساعتها يحتفلون باستقبال العام الجديد، كأحد الأعياد الدينية للمسيحيين في مصر والعالم أجمع، هذا الهجوم الذي لايعرف شيئاً عن دوافعه، سواء أنه مخطط لئيم، يهدف إلى ضرب التسامح والتعايش الإسلامي المسيحي في مصر.
وأكد الرئيس حسني مبارك في كلمة له عقب الحادث نقلتها صحيفة الجمهورية المصرية انه لن يسمح لأحد بالاستخفاف بأمن مصر وانه سيتم تعقب المخططين والمتورطين في حادث الاسكندرية قائلا "دماء أبنائنا لن تضيع وسنقطع يد الإرهاب والمتربصين بأمن مصر".
فإلى نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
"الإخوة المواطنون أتحدث إليكم بعد ساعات من تعرض مصر لعمل إرهابي آثم استهدف الوطن بأقباطه ومسلميه ووجه ضربته الإجرامية ونحن نحتفل مع العالم بأعياد الميلاد والعام الجديد".
لقد هز هذا العمل الارهابي ضمير الوطن.. صدم مشاعرنا وأوجع قلوب المصريين مسلميهم وأقباطهم. امتزجت دماء شهدائهم وجراحهم علي أرض الاسكندرية لتقول لنا جميعا ان مصر برمتها هي المستهدفة وان الإرهاب الأعمي لا يفرق بين قبطي ومسلم.
لايزال الإرهاب متربصا بمصر وشعبها ويطل علينا بوجهه القبيح يروع الآمنين ويهدد ابناء شعبنا في أرواحهم وأرزاقهم لقد طالت يد الارهاب ليلة أمس ضحايا أبرياء بعملية إرهابية غريبة علينا وعلي مجتمعنا بإرهاب لا يعرف وطنا ولا دينا. عملية ارهابية تحمل في طياتها دلائل تورط أصابع خارجية تريد أن تجعل من مصر ساحة لما تراه من شرور الإرهاب بمنطقتنا وخارجها.
انني أؤكد وإلي جانبي كل المصريين ان قوي الارهاب لن تنجح في مخططاتها وستفشل في زعزعة استقرار مصر أو النيل من آمال شعبها ووحدة مسلميها وأقباطها.. ان أمن مصر القومي هو مسئوليتي الأولي لا أفرط فيه أبدا ولا أسمح لأحد أيا كان بالمساس به أو الاستخفاف بأرواح أو مقدرات شعبنا.
الاخواة المواطنون..
لقد تلقيت ولا أزال تقارير عديدة من أجهزة الدولة علي مدار ساعات الليلة الماضية وأقول بكل الثقة.. اننا سنتعقب المخططين لهذا العمل الارهابي ومرتكبيه وسنلاحق المتورطين في التعاون معهم ممن يندسون بيننا.
انني أتقدم بخالص عزائي ومواساتي لأسر الضحايا والمصابين أقباطا ومسلمين.. وأقول لهم ان دماء أبنائنا لن تضيع هدرا.. وسنقطع يد الارهاب المتربص بنا.. أقول لهؤلاء المتربصين.. لقد كسبنا معركتنا مع الارهاب في سنوات التسعينيات.. وتخطئون خطأ فادحا ان ظننتم أنكم بمنأي عن عقاب المصريين.
ان هذا العمل الآثم هو حلقة من حلقات الوقيعة بين الأقباط والمسلمين.. لكن الله رد كيد الكائدين في نحورهم.. فلقد أكد من جديد اننا جميعا في خندق واحد.. واننا جميعا سنقطع رأس الأفعي.. ونتصدي للارهاب ونهزمه.
ربنا اجعل هذا البلد آمنا.. وانصرنا علي كل من يريد به الشر والسوء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

Digg Google Bookmarks reddit Mixx StumbleUpon Technorati Yahoo! Buzz DesignFloat Delicious BlinkList Furl

0 التعليقات: on "على خلفية أحداث يوم الميلاد بالأسكندرية"

إرسال تعليق