شعر/ مازن عبد الحميد
خلفَ الإطار
ظلّت تكافحُ كي تعانقَ الإطار
كي ترسمَ أحلى لوحة
تكونُ فيها هي الأميرة
وللبجعاتِ هي البُحيرة
وهي السفينة ُ للبحّار
فأخذتْ من ثوبِها قطعة
ورسمتْ عليها.. بكحلِ عينيها
بحمرةِ شفتيها.. ويديها
سكبتْ على القطعةِ روحَها.. وأجملَ ما لديها
ولكي ترسمَ وردة ً حمراء ..
رسمتها بدمائها بعدما قطّعت يديها
نفثتْ من شعرِها الحنّاء ورسمتْ تربة ً بنيّة
ذرفتْ من عينيها البكاءَ وصنعتْ بركة ً فضيّة
خلعتْ منديلها ورسمتْ سماءً قرمزية
فرشتْ شِغاف قلبِها على رسمتِها
أحاطتْها بشرايينِها وأوردتِها
وعندما اللوحة ُ انتهتْ حياةُ الأميرةِ سكنتْ.. انطفأتْ
دونَ أنْ تعانقَ الإطار
فقط ظلّ اسمها
خلفَ الإطـــــــــــــــــار
2 التعليقات: on "الإطار .."
ما شاء الله
شعر رائع رائع يا مازن
بالفعل شعراً رائعاً هذا
استمر يا مازن
إرسال تعليق